كشفت العديد من التقارير عن تعرض أجزاء كثيرة من العالم للدمار؛ بسبب الجفاف الشديد والفيضانات والحرائق البرية وموجات الحر المرتبطة بتغير المناخ على مدى السنوات القليلة الماضية، لكن تغير المناخ لا يؤثر فقط على طقسنا، بل إنه يشكل أيضًا تهديدًا وجوديًا للقيمة العالمية البارزة للعديد من أغلى المواقع في العالم المدرجة في قائمة التراث العالمي لليونسكو، وربما على نظام التراث العالمي نفسه.
وعلق الدكتور أحمد عامر الخبير الأثرى بشأن توقعات الخبراء بشأن سيناريو كارثى “تسونامى المناخ” يهدد بتأكل الجزر والسواحل الآثرية العالمية، أن الدولة المصرية تعمل على الحفاظ الآثار المصرية من التغيرات المناخية والذى يعد من أهم القطاعات الاقتصادية بالنسبة للتأثيرات المحتملة للتغيرات المناخية فى كافة دول العالم خاصة أن هذا القطاع يعتمد بدوره على المقومات الطبيعية ، الخصائص البيئية فى المدن السياحية .
وأشار خلال مداخلة هاتفية ببرنامج هذا الصباح والمذاع عبر فضائية اكسترا نيوز، إلى أن مصر تستعد لإطلاق مؤتمر المناخ العالمى «COP27» للخروج بنتائج حاسمة لحل أزمات التغير المناخى التى أثرت على كافة دول العالم خاصة أن الآثار والسياحة وجهان لعملة واحدة ويكملان بعضهما البعض.