وصفت الدكتورة زينة منصور، الباحثة في الاقتصاد السياسي، التوقعات بنمو بطيء للاقتصاد العالمي في عام 2024 بأنه “خبر سار”.
وأضافت منصور، في مداخلة هاتفية لقناة “القاهرة الإخبارية” أن سبب ذلك هو أن التوقعات للاقتصاد العالمي عقب أزمتي “كوفيد 19” والأزمة الروسية الأوكرانية، هو إصابة الاقتصاد العالمي بالأنكماش التام.
وأوضحت أن التوقعات الحالية بأن يسير الاقتصاد العالمي في النمو ببطئ رغم ما يمر به العالم من أزمات ثم التحسن بعد ذلك فهذا بالفعل خبر جيد.
وأشارت إلى أن المشكلات الاقتصادية الفعلية اليوم تكمن في: العقوبات على بعض الدول مثل العقوبات على روسيا وإيران، والتضخم في الولايات المتحدة، وارتفاع سعر الفائدة، إلى جانب التنمية الناتجة عن التمويل بالديون، فهذه هي المشكلات التي يواجهها الاقتصاد في الولايات المتحدة والشرق الأوسط