أعرب الدكتور صبري صيدم، نائب أمين سر القيادة المركزية لحركة فتح، عن تقديره للموقف المصري الرافض للتهجير القسري للفلسطينيين، ورفض الاعتداءات الإسرائيلية من اليوم الأول ومن ثم كل تبعاتها.
وطالب صيدم، في مداخلة هاتفية على قناة “القاهرة الإخبارية” القيادة الأمريكية بالتصرف خاصة أنها هي من زودت القوات الإسرائيلية بالأسلحة والغطاء السياسي لعملياتها، فهي المطالبة حاليا بوقف هذه الحرب.
وقال القيادي بحركة فتح إن واشنطن مسؤولة عن كل ما يحدث مهما حاولت أن تناور وأن تظهر أنها ليس لها علاقة بموضوع قرار التهجير، مشيرا إلى ضرورة الأخذ في الاعتبار أن مجريات الأمور على الأرض تتجه بالزج بالفلسطينيين إلى رفح وهذا يشكل خطورة كبيرة على موقف مصر وفلسطين السابقين برفض التهجير، أو اقتطاع جزء من أراضي غزة، أو حتى وضعها تحت السيطرة الأمنية الفلسطينية.
وتابع: نريد من الإدارة الأمريكية أن تتوقع عن الحديث “بلسانين” وأن تنطق بلغة الحق خاصة بعد قرار محكمة العدل الدولية بضرورة وقف جرائم الحرب المرتكبة من قبل إسرائيل.
وأوضح أن الموقف الثابت لمصر والأردن برفض التهجير باعتبارها القنبلة الموقوتة التي لوحت بها إسرائيل واستمرار الحديث عنها في إسرائيل حتى بعد قرار محكمة العدل الدولية على لسان الساسة الإسرائيليين، مطالبا أن يتم إسناد الموقف المصري أكثر، وأن يكون هناك صوت أعلى للمجموعة العربية يسمع صوته بشكل أوضح حتى يمنع هذا النهج الإسرائيلي الذي يركز على العملية العسكرية وتدفع باتجاه الشعب الفلسطيني ناحية رفح.