زادت دائرة الصراع في منطقة الشرق الأوسط من مخاطر عودة الإرهـ،اب في المنطقة وأوروبا أيضًا، حيث منحت التحولات السياسية والصراعات الراهنة التنظيمات المتطرفة فرصة لإعادة ترتيب صفوفها من جديد، وفق دراسة أشارت إليها شبكة رؤية الإخبارية، عن المركز الأوروبي لمكافحة الإرهـاب.
يأتي ذلك في ظل انشغال العالم بالحرب الروسية الأوكرانية، ومع تأزم المشهد في حرب غزة، وامتداد أبعاد الصراع إلى الحدود مع لبنان وسوريا.
وأشارت الدراسة إلى تشابه أجواء عام 2024 مع فترات صعود تنظيمات مثل القاعدة وداعش الأعوام الماضية، من حيث تأجج الصراعات السياسية في عدة مناطق بأوروبا والشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا، وتداعياتها على زيادة سباق التسلح بين دول العالم، واستمرار أزمات اللجوء والغذاء والطاقة، ما يزيد من احتمالية ارتفاع وتيرة الهجمات الإرهابية وعودة تنظيمي القاعدة وداعش، وظهور تنظيمات منبثقة عنهما.
أيضًا، تحالف حركة طالبان مع تنظيم القاعدة، يزيد من فرص إعادة بناء قدراته للعمليات خارج أفغانستان وباكستان، ويهدد أمن الدول المجاورة لهما، خاصة وأن نشاط القاعدة يصب في صالح طالبان لضرب أهداف داعش داخل آسيا الوسطى، ما يزيد من المنافسة بين التنظيمين ويضاعف من حجم الهجمات داخل آسيا وخارجها.
برأيك.. هل تتوقع تنامي هذه التنظيمات مستقبلا في ظل الأوضاع الراهنة؟