حذر الدكتور محمد عبدالهادي، من خفض قيمة الجنيه أمام الدولار في الوقت الراهن، مؤكدا أن خفض العملة المصرية ولو بقيمة جنيه واحد أمام الدولار يضع مليون مصري تحت خط الفقر.
وقال عبدالهادي، في تصريحات لبرنامج “أرقام وأسواق” على فضائية أزهري، إن من وجهة نظره لا تقدم الحكومة المصرية على خفض قيمة الجنيه المصري “التعويم” إلا في حالة الاستحواذ على نسبة كبيرة من الدولارات بحيث تبدا تتحكم في السوق المصري.
وأوضح محلل الأسواق المالية أن الاقتصاد المصري عانى كثيرًا جدًا مثل بقية الاقتصاديات العالمية، في ظل أزمة كورونا والحرب الأوكرانية الروسية، والصراعات الإقليمية المختلفة.
وأشار إلى تأثير قطاع السياحة وهو القطاع الأكثر قوة في جلب الدولارات والعملة الصعبة، بجانب قناة السويس، والتي تأثرت بما يحدث بالبحر الأحمر، وكذلك تراجع تحويلات المصريين من الخارج بسبب عدم ثبات سعر الصرف.
وأكد عبدالهادي أن تعويم الجنيه في صالح البورصة المصرية لإنه يؤدي إلى إعادة هيكلة وتسعير للشركات المصرية وفقا لسعر الدولار وبالتالي ترتفع قيمتها السوقية والأصلية.