تستضيف فرنسا في 22 و 23 يونيو الجاري القمة الدولية “من أجل ميثاق مالي عالمي جديد”، بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى جانب مسئولي كبرى المنظمات الدولية وممثلي المؤسسات المالية العالمية وممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني.
قال الدكتور محمود محيي الدين رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية المناخ كوب 27، إن القمة الدولية لميثاق التمويل العالمي المنعقدة في العاصمة الفرنسية باريس هي سلسلة من القمم القائمة والمرتقبة حتى انعقاد قمة المناخ التي ستنعقد في الإمارات.
وأشار في مداخلة لقناة “اكسترا نيوز”، أن القمة سوف تركز على قضية التمويل، كما ستنعقد قمة في كينيا تتحدث عن طموحات الدول الأفريقية وإعادة إحياء اتفاقيات التمويل بشكل عام، مبينا أن أهمية القمة تأتي كونها تستهدف تطوير آليات التمويل بشكل عملي وتجاوز الطموحات.
وأكد أن التركيز الآن على دور مؤسسات التمويل وإعادة خريطة التمويل العالمي، حيث يتم أيضا التركيز على دور القطاع الخاص في الاستثمارات المباشرة، فضلا عن عدد من الأمور التي دشنت في قمة شرم الشيخ لربط تمويل العمل المناخي بمجالات الطاقة والتكيف مثل الغذاء والماء.