تواصل صحف عربية اهتمامها بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، إذ ناقش عدد من الكتّاب خيارات الكاظمي في الرد على الاعتداء، وكان الكاظمي قد تعهد في وقت سابق بملاحقة منفذي الهجوم الذي تقول الأجهزة الأمنية إنه نُفّذ باستخدام ثلاث طائرات مُسيّرة استهدفت منزله في العاصمة بغداد.
ويرى فريق من الكتّاب أن الكاظمي يتعين عليه مواجهة الجهة المسؤولة عن الاعتداء والإفصاح عنها، بينما يرى آخرون ضرورة “إنهاء وجود الميليشيات المسلحة”.
تقول مينا العريبي، في “الشرق الأوسط” اللندنية: “أمام الكاظمي الآن ثلاثة قرارات صعبة عليه اتخاذها بدون تردد؛ أولا قرار الإعلان عن الجهة المسؤولة عن الهجوم، ووضع النقاط على الحروف. حتى اليوم، تخشى الحكومة العراقية من الإفصاح رسميا عمن يقف وراء انتهاكات واسعة”.
وتضيف أن القرار الثاني يتمثل في “اتخاذ قرار حول طبيعة الرد على تلك الجهة، اتخاذ إجراءات صارمة، بما فيها الاعتقالات وإغلاق مقرات الجهة المسؤولة، ولا يغيب عن بال أحد أن الجاني على الأرجح مدعوم من إيران”.
وتقول العريبي: “القرار الثالث الصعب الذي قد يتأثر به مستقبل العراق، هو قرار المواجهة الأوسع التي باتت شبه حتمية. فمشاكل العراق، من الفساد إلى التدخل الخارجي، تنعكس في إضعاف الدولة التي تصر عليه المجموعات المسلحة… ورغم محاولات الكاظمي لتجنب المواجهة، فإن المواجهة قد أتت إليه”.
برأيك.. هل سيستطيع الكاظمي القبض على منفذي عملية محاولة اغتياله؟