قالت وكالة بلومبرج، إن رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك خسر أكثر من 50 مليار دولار خلال يومين، بسبب انخفاض أسعار أسهم شركة “تسلا” التي يملكها.
وذكرت الوكالة، أن سعر سهم شركة تسلا المنتجة للسيارات الكهربائية بدأ في الانخفاض، بعد أن طلب ماسك من متابعيه عبر “تويتر” النصيحة حول ما إذا كان عليه بيع حصته البالغة 10٪ في الشركة، مشيرا إلى أن لا يحصل على “راتب نقدي أو مكافأة من أي مكان” والطريقة الوحيدة بالنسبة له لدفع الضرائب هي بيع الأسهم.
ومع إغلاق التداول في بورصة نيويورك للأوراق المالية انخفضت أسهم تسلا بأكثر من 16 ٪، ونوهت الوكالة، بأن ما جرى ترك تأثير سلبي على تقييم ثروة ماسك نفسه، في غضون يومين فقد ماسك الذي يعد أغنى رجل على وجه الأرض، من ثروته أكثر من 50 مليار دولار.
لم تحدد الوكالة، في تقريرها حجم ثروة ماسك لكنها أكدت أن الفارق بين ثروته وثروة صاحب المركز الثاني في قائمة أغنى الأثرياء الذي يعود إلى مؤسس شركة أمازون جيف بيزوس، تقلص إلى 83 مليار دولار.
هل يقف نزيف الثروة لمالك شركة “تسلا“؟