في تطور جديد لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في القطاع الطبي، كشف المدير التنفيذي لمستشفيات قصر العيني، الدكتور حسام صلاح، تفاصيل استخدام الروبوت في العمليات الجراحية لعلاج القصور الكلوي في مستشفيات قصر العيني، موضحا أنه يتم تدريب الأطباء على استخدام الروبوتات، لتطوير التدريب والتعليم الطبي والعلاجي.
وخلال مداخلة هاتفية مع برنامج “صباح الخير يا مصر”، على القناة الأولى، قال صلاح: “من يحرك الروبوت هو الجراح، حيث يرفع من قدرات الجراح في التعامل مع الجرح، إذ يتم تكبير الجرح الجراحي 5 أضعاف وينقل الصورة ثلاثية الأبعاد ويكون هناك إضاءات في أماكن عميقة ويسهل عمليات كانت صعبة قبل دخول الروبوت مثل جراحة أورام المسالك”.
استخدمت الروبوتات في مكافحة مجموعة من الأوبئة خلال العقود الماضية، فخلال تفشي فيروس إيبولا عام 2015 حددت ورش العمل التي نظمها مكتب البيت الأبيض لسياسات العلوم والتكنولوجيا ثلاثة مجالات واسعة يُمكن أن تُحدث فيها الروبوتات فرقاً، هي الرعاية السريرية والمسافة التي تفصل الفريق الطبي عن المرضى وأعمال التطهير عن بُعد. والخدمات اللوجستية كنقل النفايات الطبية ومعالجتها، وعمليات الاستطلاع ومراقبة عمليات الامتثال لإجراءات الحجر الصحي التي يمكن للروبوت أن يقوم بها.