قال الدكتور أحمد شوقي الخبير المصرفي، إن الدولار هو أكبر مؤثر في عملية التضخم، متوقعا أن يرتفع التضخم الأساسي مرة أخرى الشهر المقبل وكذلك أسعار الكهرباء وبقية الخدمات.
وأضاف شوقي، خلال حديثه لبرنامج “أهل مصر” على فضائية أزهري، أن سبب ارتفاع سعر الدولار في السوق الموازي باستمرار هو عدم توافره في البنوك بالشكل الكبير للمستوردين لتوفير الاحتياجات إلا فيما يخص الاحتياجات الأساسية.
وأشار إلى أن الأمر الثاني لارتفاع سعر الدولار في السوق الموازي هو وجود مضاربات كثيرة وتسعير غير سليم للمنتجات، مطالبا بضرورة تفعيل دور الرقابة على السوق الموازي، والضرب بيد من حديد على تجار العملة، ليحدث نوع من التوازن بين السعرين الرسمي والموازي.
وأوضح الخبير المصرفي أن القانون والتشريع موجود ولكن لابد من تفعيل هذا القانون والبحث عن أسواق العملات التي بها تلاعب وكذلك السلع التي يتم بهلا تلاعب في الأسعار ورغم ضبط بعض القضايا إلى أن الأمور تزداد سوءا.
وطالب شوقي بمراقبة المستوردين ومعرفة أسعار السلع التي يستوردونها ومراقبة أسعارهم في الداخل، بمعنى أدق رقابة كاملة للمنتج بداية من دخوله الأسواق وحتى طرحه للمستهلك.