قال الخبير الاقتصادي الدكتور حسام الغايش، إن البنك المركزي المصري في اجتماعه الأخير كان لديه أكثر من سيناريو، خاصة في ظل استمرار معدلات التضخم المرتفعة والمتوقع ارتفاعها أكثر خلال الشهور القليلة المقبلة.
وأضاف الغايش، في حديثه لبرنامج “أرقام وأسواق” على قناة أزهري الفضائية، أنه كان من الممكن باجتماع البنك تحريك سعر الصرف مع رفع سعر الفائدة، لكن البنك نظر إلى قضية التضخم ورفع الفائدة بنسبة 200 نقطة أساس بالقدر الذي يستطيع به تحجيم التضخم في السوق المصري.
وتابع: يبدو أن فكرة تحريك سعر الصرف غير مدرجة لدى البنك المركزي وربما يتم التفكير فيها مستقبلا مع رفع نسبة الفائدة بشكل أكبر، خاصة أن المفاوضات مع صندوق النقد الدولي تسير بشكل إيجابي، لنتمكن من سحب السيولة من السوق والقضاء على ظاهرة الدولرة.
ونوه الخبير الاقتصادي إلى أن رفع سعر الفائدة إلى 200 نقطة أساس سيكون تأثيره أقل ما يمكن على سوق المال، خاصة أنه لا يشجع المستثمرين على سحب أموالهم من البورصة والتوجه بها للبنوك للاستفادة من أسعار الفائدة.