قال المهندس أحمد طارق، خبير أمن المعلومات، إن كل تطور تكنولوجي يتبعه تشريعات تحكمة، مؤكدا أن الذكاء الاصطناعي نعمة من نعم المستقبل، ومن الممكن أن نطلق عليه “ذهب المستقبل”.
وأضاف طارق، في مداخلة عبر “زووم” على فضائية “إكسترا نيوز” أن استخدام هذه التقنيات في مجال الموسيقى والغناء جاءت نتيجة الفضول لدى الناس، فمثلا تجربة الأغاني على أكثر من صوت ولأكثر من مطرب حتى ولو كان متوفيا، هو الذي يدفعنا لاستخدام الذكاء الاصطناعي في هذا المجال.
وأشار خبير أمن المعلومات إلى تجربته الشخصية في استخدام الذكاء الاصطناعي، حيث تم وضع صورة والده المتوفي في الميتافيرس ويجعله يتحرك ويأخذ نبرة صوته من فيديو قديم لديه بتقنية الذكاء الاصطناعي ويتحدث معه في عام 2024 صوت وصورة.
وفيما يتعلق بحقوق الملكية الفكرية فإن استخدام الذكاء الاصطناعي أو الانترنت بشكل عام يشبه نزول الشخص إلى الشارع، فالدولة وضعت ميثاق خاص للذكاء الاصطناعي من بينها أن من يدخل على أي موقع فهو مسؤول عن ذلك، فبالتالي القوانين تظهر تباعا لتحكم هذا المجال، فاستخدام أصوات المطربين القدماء المتوفين لابد من موافقة الورثة لاستخدام أصواتهم، وإلا يتم التقاضي.
وحذر طارق من بعض المواقع التي تدعي صلتها بالذكاء الاصطناعي ولكنها تخترق بيانات الاشخاص، فالموضوع ليس مرتباطا بحقوق الملكية.