مع فقدان العديد من الأطفال فرص التلقيح ضد الحصبة بسبب الاضطراب الناجم عن وباء فيروس كورونا، تتزايد المخاوف من احتمال تفشي المرض في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وتقول أوغيني نجابو نزيغير، وهي ممرضة تقيم في مدينة بوكافو الشرقية:” لم نتمكن في الشهرين أو الشهور الثلاثة الماضية من إجراء التطعيمات الروتينية ضد الحصبة، وهذا أمر مقلق”.
وتضيف نزيغير، وهي رئيسة قسم الولادة في مستشفى سكيبورن، قائلة: “لا يتطلب الأمر سوى طفل واحد مريض ليصبح المجتمع بأكمله في خطر”.
وقد حذرت منظمة الصحة العالمية من أنه مع فقدان ما يقدر بنحو 140 مليون لقاح ضد الحصبة في جميع أنحاء العالم بسبب الاضطراب الناجم عن كوفيد 19، فإن البلدان التي لديها أنظمة رعاية صحية هشة، مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية، يُمكن أن تكون في وضع “قنبلة موقوتة” من تفش محتمل.
هل سيشكل مرض الحصبة تهديدا للقارة السمراء؟