يتوجه الناخبون اللبنانيون إلى صناديق الاقتراع، غدا الأحد، لاختيار أعضاء مجلس النواب البالغ عددهم 128 نائباً، على أمل التغيير والتخلص من نفوذ حزب الله.
وهذه هي أول انتخابات تُجرى منذ الاحتجاجات الجماهيرية ضد النخبة الحاكمة في البلاد في عام 2019 والانفجار الدامي الذي شهده مرفأ بيروت في عام 2020، وهما حدثان عززا الدعوات للتغيير السياسي، بحسب هيئة البث البريطانية “بي.بي.سي”.
وقد دفع ذلك بعض النشطاء الشباب إلى مطالبة الناخبين “بالانتقام” في صناديق الاقتراع من جيل السياسيين الذين يرون أنهم مسؤولون عن إقحام البلاد في أزمتها الحالية.
ويشعر الكثير من اللبنانيين بالغضب والإحباط بشكل متزايد من فشل الحكومة في توفير حتى الخدمات الأساسية. وزادت هذه الأحداث الدعوات للتغيير السياسي في داخل وخارج البلاد.
وكانت صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية قد حذرت من أساليب حزب الله في تلك الانتخابات الأخيرة، قائلة:” حزب الله يستخدم المحسوبية وترهيب معارضيه” قبيل الانتخابات .
برأيك.. هل سيصفع اللبنانيون حزب الله في تلك الانتخابات؟