كشف المهندس أحمد طارق خبير أمن المعلومات، أسباب الخلاف والصراع بين الولايات المتحدة والصين بسبب تطبيق “تيك توك”.
وقال طارق، خلال حديثه لقناة “إكسترا نيوز” الفضائية، إن تطبيق تيك توك كنا في الأساس تطبيقا أمريكيا خالصا يندرج تحت اسم “ميوزيكلي” في الولايات المتحدة، ولكن تم بيعه للشركة المالكة لتيك توك حاليا، وتم تحويله إلى “تيك توك” المتعارف عليه حاليا بداية من عام 2020.
وأضاف أن الصراع التكنولوجي لن يهدأ بين أمريكا والصين، بالرغم من امتلاك أمريكا أكبر شركات التكنولوجيا، وبياناتنا في خطر معها مثل شركة ميتا، وألفا بيت، وغيرها، لافتا إلى أن “تيك توك” تحديدا وبسبب تدخل الحكومة الصينية ووضع يدها على خوارزميات التطبيق أصبح مصدر قلق للولايات المتحدة، مع تمسك الصين بعدم تسريب هذه الخوازميات إلى واشنطن، حتى لو خسرت الطبيق بالكامل في الولايات المتحدة.
وأوضح أن خطورة تيك توك تكمن في الفيديوهات القصيرة وتأثيرها على فئات عمرية صغيرة في الولايات المتحدة وبالتالي قدرتها في التأثير على الرأي العام الأمريكي.