رسالة مؤثرة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لفتاة أردنية، تطلب من رواد السوشيال ميديا مساعدتها في إنقاذ والدها الذي افتتح مؤخراً مطعم جنوبي العاصمة عمان، ويعد المورد الوحيد للأسرة، لكن المطعم لم يحقق إقبالا واسعا من الجمهور.
وكتبت الفتاة رسالة عبر فيسبوك قالت فيها “والله بكتب ودموعي على خدّي، اليوم تحدثت مع بابا وكان صوته كتير تعبان و صار يبكي، أمانة ساعدوني بطلب صغير؛ بابا فتح محل شاورما بـ سحاب وله ثلاثة أيام ما يذهب للبيت و وضع كل تعبه بالمحل بس المحل ما بيجيب شغل وهوه زعلان بشدة حكى اليوم معي وكان بيعيط زبيقولي لسا ما بعت اشي”.
لم تمر ساعات قليلة حتى انهالت التعليقات الداعمة والمساندة لرسالة الفتاة من كل مكان بالوطن العربي، كما تجاوب الآلاف لإنقاذ المطعم، وانهالت الطلبات على المطعم لإنقاذه من الإغلاق.
لم تصدق الفتاة هذا التحول في ساعات وجيزة وشكرت الفتاة الأردنيين على التعاطف معها والوقوف إلى جانب والدها في الأزمة التي كان يمر بها، مؤكدة أن هذا الموقف ليس غريباً على الشعب الأردني المعروف بإنسانيته وحسن خلقه وكرمه.
ما الرسالة التي تود توجيهها إلى الفتاة الأردنية بعد موقفها مع والدها؟