أبدت الدول الأوروبية المنضوية ضمن الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، وهي فرنسا وألمانيا وبريطانيا، قلقها من إعلان طهران هذا الأسبوع أنها تتقدم في أبحاثها بشأن إنتاج معدن اليورانيوم، داعية إياها إلى عدم المضي في الخطوة التي تشكل تراجعا إضافيا عن التزاماتها بموجب اتفاق فيينا.
عبرت فرنسا وبريطانيا وألمانيا، المنضوية في الاتفاق النووي الإيراني، عن قلقها من إعلان إيران تقدم أبحاثها لإنتاج اليورانيوم وحثت طهران على عدم المضي في هذه الخطوة.
وأبرمت إيران في العام 2015، اتفاقا مع القوى الست الكبرى (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، روسيا والصين) بشأن برنامجها النووي، سعت القوى الدولية بموجبه إلى أن تضمن سلمية البرنامج وعدم سعي إيران لتطوير سلاح نووي عبر خفض مستوى أنشطتها، في مقابل رفع العديد من العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.