أصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بيانا حول تعرض مفتشات الوكالة للتحرش من قبل حراس المنشآت النووية الإيرانية، ووصفت الحالات التي تم الإبلاغ عنها، بـ”غير المقبولة”.
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن دبلوماسيين، أن مسؤولي الأمن في إيران قد تحرشوا بعدد من مفتشات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، خلال الأشهر القليلة الماضية.
وأضافت الصحيفة، أن الدبلوماسيين قالوا إن المضايقات التي حدثت في منشأة “نطنز”، ولم يتم الإعلان عنها من قبل، شملت التحرش بمفتشات الوكالة الدولية للطاقة الذرية من قبل عناصر الأمن الذكور.
وذكر بيان الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي حصلت عليه وكالة الأنباء الفرنسية، أن المنظمة أبلغت “بشكل فوري وحازم” القضية إلى إيران، وطالبت صراحة بمنع تكرار مثل هذه الحالات غير المقبولة.
وبعد ساعات من تقرير صحيفة “وول ستريت جورنال”، كتب كاظم غريب أبادي، مندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، على تويتر: “تم تشديد الإجراءات الأمنية في المنشآت النووية الإيرانية بشكل معقول، والتزم مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتدريج بالقواعد والقوانين الجديدة”.
وأعرب بعض الدبلوماسيين عن قلقهم من أن الإعلان عن هذه القضايا قد يضر بالعلاقات بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران اللذين توصلا إلى اتفاق مؤخرا.
برأيك,. هل ستتوتر العلاقات بين الوكالة الذرية وإيران بسبب هذه الممارسات؟