أجبرت جائحة كورونا كثيرا من المؤسسات عبر العالم لتبني طريقة العمل عن بعد، وأصبح كثيرون يفكرون في تغيير نمط العمل لديهم وتقليص ساعات العمل من أجل تحقيق نتائج أفضل.
موقع مجلة فوربس، كشف عن عدة تجارب لتغيير أنماط عمل الموظفين خصوصا ما تعلق بالمكان أو عدد الساعات.
وقال إن مؤسسات صغيرة جربت تخفيض وقت العمل اليومي إلى خمس ساعات لإنتاج أفضل.
وجاء في تقرير للمجلة أنه “يجب أن يشمل مستقبل العمل بعد الجائحة أربع أو خمس ساعات عمل في اليوم، وأربعة أيام عمل، وجداول زمنية متداخلة حيث يأتي الناس ويذهبون بناء على احتياجات نمط حياتهم”.
لكن سيتعين على الموظفين الدخول في الوقت المحدد، والعمل بجد من دون أي عمليات بحث عن التسوق عبر الإنترنت، أو مشاركة أي شيء على المنصات الاجتماعية.
وتظهر التجارب، أن الأشخاص الذين يعملون من المنزل يمارسون نشاطات موازية تضيع تركيزهم، ومنهم حتى من يأخذ قيلولة وفق الموقع، وهو ما يقلل من أهداف العمل من البيت بأكثر راحة.
برأيك.. هل سيتغير نمط العمل بعد الانتهاء من الجائحة؟