قالت مصادر من داخل إيران إن الناشطة المعتقلة صبا كرد أفشاري تعرضت للضرب والسحل من قبل حراس السجن، لإجبارها على الانتقال من العنبر المخصص للسجناء السياسيين إلى ذلك الذي يقبع به المتهمون بجرائم جنائية.
ونقل موقع “صوت أمريكا” عن مصدر مقرب من عائلة الناشطة في مجال حقوق المرأة قوله إن الحادثة وقعت الثلاثاء في سجن قرجك حيث تحتجز أفشاري مع معارضات أخريات.
وأضاف المصدر أن أفشاري، البالغة من العمر 22 عاما، حاولت تحدي الحراس بإخبارهم “إذا كنتم تريدون نقلي، فعليكم إجباري على الخروج”.
وتابع أن “الحراس قاموا بعد ذلك بالإمساك بها وربط يديها خلف ظهرها ومن ثم سحلها بالقوة ونقلها إلى القسم المخصص للمجرمين العاديين”.
وكانت السلطات نقلت أفشاري، الناشطة ضد الحجاب الإجباري في إيران، من سجن إيفين، الذي يضم سجينات متهمات بارتكاب جرائم أمنية، إلى سجن قرجك في 9 ديسمبر الماضي، وفقا لتغريدات نشرتها أختها سوغاند أفشاري في وقت سابق.
كيف ترى تعامل السلطات الإيرانية مع النشطاء وسجناء الرأي؟