قال الدكتور علي قطب، أستاذ المناخ، إن الظاهر الجوية التي نشهدها بشكل متكرر مرتين أو مرة في العام كالفيضانات والزلازل والبراكين كانت تحدث قديما كل عشر سنوات أو أكثر.
وأضاف قطب، في مداخلة هاتفية لقناة “إكسترا نيوز” الفضائية، هذه الظواهر لها مواعيد، وهذه المواعيد مرتبطة بحركة دوران الشمس والأرض والتوزيعات الضغطية المتواجدة، مؤكدا أن رغم وجود أدوات التنكولوجيا الحديثة لكن لا أحد يستطيع منع هذه الظواهر الجوية، وكل ما نستطيع فعله هو تقليل آثارها فقط.
وتابع: أشد الظاهر الجوية تحدث في الفترات الانتقالية بين فصول العام، لافتا إلى شدة هذه الظواهر الجوية من فيضانات وغيرها تزداد قوتها بحسب الاحتكاك بين التيارات الهوائية الباردة والساخنة.
كما أشار أستاذ المناخ، إلى تأثير الموقع الجعرافي على الظاهر الجوية فمناطق السواحل أشد في ظواهرها عن المناطق الصحراوية.
والعنصر الأخير في التأثير هو التغيرات المناخية وهو عنصر يمثل 40% من التأثير على هذه الظواهر الجوية.