أعلنت منظمة الصحة العالمية، عن بعض التفاصيل المتعلقة بالمتحور الجديد “أوميكرون” حيث أشارت إلى أن الفيروس معد بشكل أكثر من المتحورات السابقة المعروفة ولكنه أقل خطورة منها.
وأوضحت المنظمة، أنه يمكن للمتحور “أوميكرون” أن يخفض بعض الشيء من فعالية اللقاحات ، ولكنه أقل خطورة من “دلتا”.
وبشأن اللقاح أكدت المنظمة، أنه ليس هناك أدلة عن عدم جدوى اللقاح في مواجهة متحور “أوميكرون” إلا أن البيانات الأولية، تشير إلى أن تغيرات كبيرة في بروتين متحور “أوميكرون”، يسبب انخفاض فعالية اللقاحات ضده وضد انتقاله.
ووفقا للعلماء البريطانيين حصلت في متحور “أوميكرون” 32 طفرة، معظمها في البروتين S (بروتين سبايك). وأن التغيرات في جينوم الفيروس تجعله أسرع انتشارا وأكثر مقاومة للأجسام المضادة الموجودة في أجسام المتعافين من “كوفيد-19” والمطعمين ضده.
ما توقعاتك للوضع الوبائي ببلدك في ضوء ما تعرفه من حقائق عن أوميكرون ؟