قالت وسائل إعلام إيرانية، إن آلاف المعلمين شاركوا في تظاهرات جديدة في أكثر من 100 مدينة إيرانية، احتجاجا على البطء في تنفيذ إصلاحات متعلقة بالأجور ورواتب التقاعد.
وذكرت وكالة “فرانس برس” أن الأسابيع الماضية شهدت سلسلة احتجاجات لقطاعات مهنية مختلفة في إيران على خلفية معيشية، في ظل أزمة اقتصادية تواجهها البلاد، وتعود بالدرجة الأولى للعقوبات الأمريكية المفروضة على النظام الإيراني.
من جانبها أشارت صحيفة “اعتماد” الإيرانية إلى مشاركة آلاف المعلمين في تجمعات أمام مقر مجلس الشورى (البرلمان) في طهران، ودوائر وزارة التربية في العاصمة ومدن عدة مثل أصفهان وشيزار ومشهد.
ويطالب المعلمون منذ أسابيع بالإسراع في تطبيق إصلاحات للرواتب والأجور، تأخذ في الاعتبار خبرتهم، وتضعهم على مستوى مواز لموظفي القطاعات الأخرى، كما طالب المعلمون بالافراج عن زملائهم الذين تم توقيفهم في احتجاجات سابقة.
هل تتجاوب الحكومة مع مطالب المعلمين؟