بعد أن أغلقت المصارف اللبنانية أبوابها طوال الأسبوع الماضي على خلفية تعرضها لنحو 7 عمليات اقتحام من قبل المودعين في محاولة للحصول على ودائعهم أو سحب أموالهم، أعادت المصارف فتح أبوابها بشكل جزئي اليوم الاثنين.
واصطف المودعين في طوابير طويلة أمام المصارف في محاولة للحصول على بعض أموالهم أو سحب ودائعهم، وسط جو من الشحن والتوتر، فيما حاولت بعض الفروع حصر عملياتها في الصراف الألي، والتي فرغ معظمها من الأوراق المالية، وسط اتخاذ بعض الإجراءات الأمنية.
وتفرض المصارف اللبنانية منذ 2019 قيودا مشددة على الودائع، في الوقت الذي فقدت فيه العملة المحلية “الليرة” نحو 95 % من قيمتها أمام الدولار، وسط أزمة اقتصادية طاحنة وصفها البنك الدولي بأنها الأسوأ منذ عام 1850.
برأيك هل تنتظم المصارف اللبنانية أم تعود للإغلاق مجددا؟