أشارت دراسة لمركز فاروس للدراسات الاستراتيجية، إلى العوامل التي تدفع إلى تنامي حالة التوتر والخلاف بين طرفي الأزمة في السودان “الجيش وقوات الدعم السريع” خلال المرحلة المقبلة، والتي جاء في أولها وجود أجنحة داخل الجيش السوداني تدفع نحو مواصلة الحرب، إضافة إلى هيمنة الانتماءات القبلية التي تحكم توجهات القوى السياسية السودانية تجاه طرفي الصراع، وهو ما أسهم في تآكل الانتماءات الوطنية التي تعلي من مفهوم وقيمة الدولة المركزية في السودان، إضافة إلى تنامي الاتهامات والاتهامات المضادة بين طرفي الصراع، كذلك فشل الوساطات الدولية، وتمسك كل طرف بشروطه، ومواصلة التحشيد العسكري.
برأيك.. ما هي أكثر الأسباب التي تؤدي إلى استمرار الأزمة السودانية؟