أفادت وسائل إعلام إيرانية، أن نظام توزيع البنزين في محطات الوقود في أنحاء البلاد توقف بسبب ما وصفته بـ”خلل” في نظام الوقود الذكي.
ونقلت وكالة أنباء “إيسنا”، عن همايو صالحي، رئيس جمعية مالكي محطات الوقود، تأكيده بوقوع هجوم إلكتروني على محطات الوقود الإيرانية، وقد تم حذف الخبر بعد فترة وجيزة دون أي تفسير.
ونُشرت صور للوحات إعلانية رقمية مثبتة في طهران، على شبكات التواصل الاجتماعي، وقد ظهر عليها سؤال: “أين البنزين يا خامنئي؟”
وكتبت وكالة أنباء “إيسنا” أن “الصور الواردة من أصفهان تظهر أن اللوحات الإعلانية الرقمية في هذه المدينة تعرضت لهجوم إلكتروني، وظهر رسالة عليها: “البنزين المجاني في محطة # جماران” و”خامنئي! أين بنزيننا”. وقد تمت إزالة هذا الخبر من موقع “إيسنا” بعد بضع دقائق فقط.
وتحدثت وكالة الأنباء عن “هجوم إلكتروني قام به عملاء أجانب” وكذلك عن وجود طوابير طويلة أمام محطات الوقود عقب هذا الحادث.
يشار إلى أن هذا الهجوم يأتي مع اقتراب ذكرى احتجاجات نوفمبر 2019 في إيران، التي بدأت ردًا على زيادة أسعار البنزين بنسبة 200 في المائة، وسرعان ما تحولت إلى احتجاجات مناهضة للنظام، وقد واجه المحتجون قمعًا عنيفًا وغير مسبوق من قبل قوات الأمن والاستخبارات.
ووفقًا لما قاله وزير الداخلية الإيراني آنذاك، قُتل ما بين 200 و225 شخصًا في الاحتجاجات، لكن منظمة العفو الدولية حددت عدد القتلى بـ 307 أشخاص، وشددت على أن عدد القتلى قد يكون أعلى من ذلك بكثير. وذكرت “رويترز” أن عدد القتلى بلغ حوالي 1500 شخص.
وبحسب وكالة “تسنيم” للأنباء، فإن المسوح الميدانية والتقارير العامة لوكالة الأنباء تشير إلى “مشاكل فنية في نظام الوقود” وأن “محطات الوقود في معظم أنحاء البلاد قد تعرضت لعطل وخلل في تزويد الوقود”.
برأيك.. من يقف وراء هذا الهجوم؟