في العادة، توجد المتاحف لأجل حفظ إنجازات أو تراث، ويزورها عامة الناس ليشاهدوا التحف عظيمة الصنع، مثل آثار الأمم القديمة، والنماذج الأولى من الاختراعات المدهشة، أو حتى اللوحات الفنية والتماثيل المتقنة.
لكن بما أن الفشل موجود ومحتمل مثل النجاح، طرأت الفكرة في ذهن أخصائي علم النفس والباحث في الابتكار دكتور «سامويل ويست» عن متحف جديد لا يضم الإنجازات ولكن عكسها، سيكون أول متحفًا للفشل في التاريخ.
يشتهر مخترع المصباح الكهربي «توماس أديسون» بفشله 999 مرة قبل أن ينجح في المرة الألف، فقال عندها جملته المأثورة: «أنا لم أفشل 999 مرة، بل اكتشفت 999 طريقة للنجاح».
شركة «كولجيت» لمعجون الأسنان حجزت مكانًا في متحف الفشل كذلك، بإصدار أطعمة مجمدة عام 1980، وأعلنت في الدعاية أن المستهلك سيحب أن يأكل عشاءه ثم يغسل أسنانه بمنتجات من نفس الشركة، علّق أمين المتحف على الفكرة ساخرًا «من سيحب أن يأكل طعامًا من شركة معجون أسنان؟!»
بعد كل هذا.. ما رأيك في فكرة المتحف؟