قالت دار الإفتاء المصرية إن التشاؤم بالأرقام والأيام وغيرهما منهي عنه شرعًا لأن الأمور تجري بأسبابها، وبقدرة الله تعالى، ولا ارتباط لهذه الأشياء بخير يناله الإنسان أو شرٍ يصيبه، أما التفاؤل برقمٍ أو يوم معينٍ على وجه من الاستحسان له فلا مانع من ذلك شرعًا.
وأوضحت فتوى دار الإفتاء أنّ في هذا التشاؤم سوء ظن بالله سبحانه وتعالى، وإبطاء الهمم عن العمل، وتشتت القلب بالقلق والأوهام.