تواصل وزارات الصحة حول العالم إصدار بيانات شبه يومية من أجل التعريف بآخر التطورات المتعلقة بجائحة فيروس كورونا، فضلا عن إصدارها بيانات مستمرة من أجل طرق الوقاية والعوامل التي تساعد على الصمود أمام الفيروس حال الإصابة به، بالإضافة إلى مشاركة المعلومات فيما بينها من أجل الوصول إلى طرق تنهى الأزمة التي صنفت العام الماضي من قبل منظمة الصحة العالمية بأنها جائحة عالمية .
لم يتوقف الأمر عند التوعية الطبية فقط بل تدخلت الدول لفرض إجراءات وقائية إلزامية لوقاية المواطنين كما تدخلت المؤسسات الدينية في بعض الدول لتعلنها صريحة بأن الانصياع لتدابير الدول المتخذة من أجل الحفاظ على الحياة واجب شرعي وأن المخالف يأثم لأنه عرض نفسه وحياته وحياة الناس للخطر.
إذن تحشد الدول كل جهودها من أجل الحفاظ على مواطنيها من الجائحة ورغم ذلك تشهد العديد من الدول ارتفاع في أعداد الإصابات الجديدة بالفيروس .. برأيك هل هناك خطوات أخرى نحتاج إليها لزيادة الوعي بأخطار كورونا ؟