صاحب موهبة فذَّة في فنِّ تلاوة القرآن الكريم، وتميَّز منذ صغره بأداء تلاوة كتاب الله عز وجل، ببراعة مُنقطعة النظير في التَّنقُّل بين أنغامها وألوانها، وتمكُّنه في تجويد وقراءات القرآن الكريم.
إنه القارئ الشيخ مصطفى إسماعيل، الذي ذاعت شهرته في محافظته الغربية والمحافظات المجاورة لها في بداياته، ما أدى لانتقاله إلى القاهرة، فزادت شهرته أكثر وأكثر .
وكان الشيخ قد أتمَّ حفظ القرآن الكريم في كُتَّاب القرية قبل أن يتجاوز الثانية عشرة من عمره، ثم التحق بالمعهد الأحمدي في طنطا؛ ليتلقَّى علوم التجويد والقراءات.
وصلت شهرة الشيخ مصطفى إسماعيل للملك فاروق والذي استمع لتلاوته وأعجب بها؛ وعقب ذلك أمر الملك بتعيينه قارئًا لقصر مصر الملكي، رغم عدم اعتماد إذاعة القرآن الكريم له في ذلك الوقت.
وبعد صحبةٍ صادقةٍ لتلاوة آيات القرآن الكريم دامت إلى آخر أيام حياته؛ رحل الشيخ عن عالمنا في 26 من ديسمبر عام 1978
ما أكثر سورة تحب سماعها من القارئ مصطفى إسماعيل؟