كان أشبه بالزلزال، بهذه الكلمات وصف لودوفيكو كافيرني رئيس بلدية مدينة سيرا سانتابونديو، السيول والفيضانات التي ضربت وسط إيطاليا، وتسببت في سقوط عدد من الضحايا والمفقودين.
وأدى سقوط الأمطار على منطقة ماركي إلى مقتل 10 أشخاص على الأقل، إضافة إلى نحو 4 مفقودين على الأقل، في إحصائية مرشحة للارتفاع بحسب ما قال رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي.
وتسبب سقوط الضحايا نتيجة الفيضانات، إلى إعلان بعض الأحزاب السياسية التي تستعد لخوض الانتخابات في 25 سبتمبر الجاري، إلى تعليق حملتهم الانتخابية، تضامنا مع الضحايا.
هل تتسبب كارثة السيول في التأثير على نتائج الانتخابات بإيطاليا ؟