يعد متحف الفن الإسلامي بمنطقة باب الخلق بقلب القاهرة التاريخية أكبر متحف إسلامي فني في العالم؛ حيث يضم أكثر من 100 ألف تحفة أثرية متنوعة من الفنون الإسلامية من مختلف دول العالم.
ظهرت فكرة إنشاء متحف للفنون والآثار الإسلامية في عصر الخديوي “إسماعيل” سنة 1869م، وتم تنفيذ ذلك في عصر الخديوي “توفيق” سنة 1881م عندما تم بجمع التحف الأثرية التي ترجع إلى العصر الإسلامي في الإيوان الشرقي لجامع الحاكم بأمر الله.
تم افتتاح المبنى الحالي في عهد الخديوي “عباس حلمي الثاني” سنة 1903.
وتم تغيير اسم الدار سنة 1951م إلي متحف الفن الإسلامي وكانت معروضاته موزعة في ذلك الوقت بـ 23 قاعة مقسمة حسب العصور والمواد، وتم توسيع مساحة المتحف وزيادة عدد القاعات حتى صارت 25 قاعة حاليا.