في أعقاب صفقة رأس الحكمة بين مصر والإمارات، شهدت السوق الموازية للعملات انهيارًا تامًا ما جعل تجار العملة في مأزق.
ويرى خبير الاقتصاد الدكتور هاني كمال، في تصريحات خاصة لـ”شبكة رؤية الإخبارية”، أن تجار العملة أصبحوا حاليًا في مأزق بعد التراجع الكبير لسعر الدولار مقابل الجنيه، ما يقارب الـ50%، لافتًا إلى أن تجار العملة في الفترات الأخيرة خلال الحديث عن التعويم، كانوا يشترون الدولار بـ70 جنيهًا مصريًا.
وقال: بعد هذا التراجع الكبير أصبحت مشكلة كبرى لهم، فقد خسروا كثيرًا، متوقعًا استمرار تراجع الدولار مقابل الجنيه المصري.
ولفت إلى أن تراجع الدولار في السوق الموازية هي بشائر لصفقة رأس الحكمة، مؤكدًا أن الأنباء المتداولة عن عزم مصر على شراكات اقتصادية أخرى مثل رأس الحكمة ستُساهم في رفع قيمة الجنيه أمام الدولار في السوق الموازية.
من جانبه قال الخبير المصرفي الدكتور محمود عبدالعظيم، إن الاستثمارات الأجنبية المُباشرة تعزز الثقة في الاقتصاد المصري ووضع العملة المحلية، وتهدف إلى تعزيز الجنيه المصري ورفع قيمته.
وتابع: هناك عوامل أخرى تؤثر في قيمة الجنيه، مثل التضخم والسياسة النقدية والعوامل الجيوسياسية، لذلك من المهم الفترة الحالية السيطرة على التضخم.
وأكد الخبير المصرفي، أن السيطرة على سعر الدولار في السوق السوداء يمنع التلاعب بسعر الصرف، وأيضًا السيطرة على أسعار الغذاء في مصر والسيطرة كذلك على التضخم.
برأيك.. هل ستنتهي السوق الموازي للعملة نهائيا في القريب العاجل؟