وصف مسعود خانساري، رئيس غرفة تجارة طهران، “التراجع الحاد في ثقة الشعب بصناع القرار” بأنه أحد تداعيات السياسات الاقتصادية هذا العام، وقال: “يمكن اعتبار عام 1399 (بدأ 21 مارس 2020) أسوأ عام من حيث ثقة الشعب في السياسات والإجراءات الاقتصادية بالبلاد”.
وقال خانساري في اجتماع غرفة تجارة طهران، إنه بالإضافة إلى التضخم المرتفع، فإن بعض المتغيرات الاقتصادية، بما في ذلك سعر الصرف وأسعار ناقلات الطاقة وأسعار الفائدة المصرفية، لا تزال غير مستقرة، ولهذا السبب، فإن “عدم الثقة بشأن حالة اقتصاد البلاد العام المقبل” هو أيضًا أحد الاهتمامات الرئيسية للناشطين الاقتصاديين.
وأضاف أنه في مجال الأنشطة الاقتصادية، فإن التغييرات المتكررة في السياسات واللوائح والتوجيهات تركت الأعمال التجارية في حالة من الفوضى، بالإضافة إلى ذلك، فقد سلبت منها القدرة على الاستجابة، في الوقت المناسب وبالطريقة الضرورية، للأحداث الخارجية.
كما أكد رئيس غرفة طهران أن الأسواق المالية خلال العام الماضي، كانت عُرضة لتوترات واضطرابات شديدة.
برأيك.. هل ستعاني إيران مزيد من التراجع اقتصاديا بسبب العقوبات الأمريكية؟