أصدرت وزارة الصحة المصرية توجيهات للحد من عمليات الولادة القيصرية “غير المبررة”، والتوسع في عمليات الولادة الطبيعية، بهدف تقليل النتائج السلبية الشديدة، للولادة القيصرية، وعدم التعرض لمخاطر عدة، منها الإصابة بالمشيمة المتوغلة، واستئصال الرحم أثناء الولادة، ونزيف الولادة الهائل.
وأضافت وزارة الصحة أن “الولادة القيصرية” تشمل عددا من المضاعفات التي يتعرض لها الأطفال، مثل زيادة الجراثيم المعوية والسمنة، والحساسية، والتوحد، والسكري، وأمراض المناعة.
من جانبها قالت الدكتورة عبلة الألفي عضو لجنة الصحة بمجلس النواب ومؤسس إئتلاف دعم الولادة الطبيعية، خلال مداخلة هاتفية على قناة “DMC”، إن الولادة الطبيعية مليئة بالفوائد الطبيعية، حيث أن الطفل الذي يخرج من مجرى الولادة الطبيعية يتعرض لنوع من البيكتيريا الحميدة تسمى “الميكروبايوتا” تكون مفيدة لصحة الطفل.
وأوضحت أن هذه البيكتيريا الحميدة تساعد على نمو الجهاز الهضمي، وتمنع مرور الأجسام الغريبة من الدخول إلى الجسم وتساعد في منع الإصابة بالعدوى والحساسية، الأمر الذي يكشف عن أن الأطفال المولودة قيصريا لديها معدلات عالية للإصابة بأمراض مثل الربو نتيجة ضعف مناعتهم.