في حادثة هي الأولى من نوعها، عين البابا فرانسيس امرأة في منصب “وكيل مجمع الأساقفة”، مع منحها حقوق التصويت في الهيئة التي تدرس مسائل العقيدة الرئيسية، مخالفا بذلك التقليد المسيحي.
والمرأة التي تم تعيينها هي الفرنسية ناتالي بيكار، وعينت مع وكيل آخر هو الإسباني لويس مارين دي سان مارتان، وكانت تعمل مستشارة في “سينودس الأساقفة” منذ 2019.
من جانبه أكد الكاردينال ماريو غريش، الأمين العام للمجمع، إن تعيينها يدل على رغبة البابا “في مشاركة أكبر للمرأة في عملية اتخاذ القرار في الكنيسة”، موضحا أن “عدد النساء المشاركات كخبيرات ومستمعات زاد في اللقاءات الأخيرة للمجمع”.
وتابع أنه “بتعيين الأخت ناتالي بيكار وإمكانية مشاركتها في التصويت، فُتح باب”.
برأيك.. هل يفتح قرار البابا الباب لتمكين النساء والناس من لعب دور أكبر في الكنيسة؟