في ظل اتجاه الاقتصاد العالمي إلى حافة الركود، شهدت ألمانيا تراجعا في طلبيات المصانع خلال شهر أغسطس الماضي بنسبة 2.4 %، بعد أن كانت قد سجلت ارتفاعا في يوليو مقداره 1.9 %.
وبحسب ما ذكر مكتب الإحصاء الاتحادي في ألمانيا، فإن المصانع تعاني من معوقات لاستكمال طلبياتها، بسبب تفاقم أزمة سلاسل التوريد الناجمة عن الأزمة الروسية الأوكرانية، بالإضافة إلى عدم التعافي الكامل من تبعيات جائحة كورونا.
وتتوقع المراكز البحثية، أن يشهد الاقتصاد الألماني انكماشا بنسبة 0.4 % خلال العام المقبل، بالإضافة إلى تراجع في الإنتاج خلال العام الحالي والمقبل قد يصل إلى 160 مليار يورو، في ظل ارتفاع معدل التضخم في البلاد لأول مرة إلى أكثر من 10 % منذ تدشين منطقة اليورو.
هل تستطيع المصانع الألمانية تجاوز أزمتها؟