بعد إقصاء جماعة الإخوان عن حكم مصر بثورة حاشدة في 2013 .. وجدت مصر نفسها أمام تحديات صعبة وتركة ثقيلة من الأزمات خلفها حكم الجماعة
كانت الإمارات أولى الدول التي دعمت خيارات الشعب المصري والتحولات التي شهدتها مصر عقب ثورة 30 يونيو 2013. وسارعت لدعم مصر، وكان لمساهماتها دور بارز في تجاوز مصر لأزماتها ، وحفظ مؤسساتها
وعقب ثورة 30 يونيو أعلنت دولة الامارات عن مساعدة للقاهرة بقيمة ثلاثة مليارات دولار، تتضمن هبة بقيمة مليار دولار ووديعة من دون فائدة بملياري دولار في البنك المركزي المصري، فضلا عن دعم عيني في صورة مواد ترولية
كما قدمت دولة الإمارات حزمة مساعدات للقاهرة، قدرت بقيمة 4.9 مليارات دولار أضيف إليها حزمة إضافية بقيمة2.5 مليار دولار، ليصبح إجمالي المساعدات 7.447 مليارات دولار، موزعة على 18 مشروعاً تنموياً بالتعاون مع أكثر من 10 جهات رسمية مصرية، تقوم بدورها بالإشراف على الدراسة والتنفيذ.
واستمر دعم الإمارات في كافة المجالات وبلغت استثمارات الإمارات في السوق المصري نحو 7 مليارات دولار وأكثر من 7 مليارات دولار استثمارات إضافية وجاءت الإمارات في المرتبة الأولى من بين دول العالم المستثمرة في مصر بإجمالي رصيد استثمار تراكمي يصل إلى (15 مليار دولار).
بعد كل هذا الدعم برأيك إلى أي مدى ساهمت الإمارات في صمود مصر وإنجاح إجراءات الإصلاح الاقتصادي الهيكلية ؟