يحظى مستوى العدوى بفيروس كورونا المستجد بمدينة مونستر باهتمام على الصعيد الوطني في ألمانيا. عمدة المدينة ماركوس ليفه أوضح أن سبب انخفاض الإصابة بالفيروس في بقوله “كنا من أوائل المدن التي شكلت فريقًا لمواجهة أزمة كورونا وفرضنا ارتداء الكمامات الواقية”.
منذ يوم الأربعاء الماضي، تمكنت مونستر من خفض معدل الإصابة بشكل متوالي لمدة سبعة أيام إلى أقل من 50 من بيك كل مائة ألف نسمة، بل ووضل يوم الجمعة إلى 39.3. وقيل حينها، إن ذلك كان أدنى معدل تحققه مدينة كبيرة في ألمانيا. وهو ما يسمح لمونستر بحكم القواعد الجاري بها العمل، التنسيق مع ولاية شمال الراين – ويستفاليا بشأن رفع تدريجي لقيود الحجر الصحي.
غير أن العمدة يخشى من هذه الخطوة في الوقت الراهن معلنا تضامنه مع المدن الأخرى. كما أن هناك سبب آخر، فجميع كبار السن في دور رعاية المسنين تم تلقيحهم في مونستر مرة واحدة، وقد بدأت فعلا موجة التلقيح الثانية لهذه الفئة.