سلطت شبكة “رؤية” الإخبارية، الضوء على مقال مجلة “فورين أفيرز” الأمريكية والذي أشار إلى جهود رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد، لتقوية دولته، حيث عمل على تماسك العائلة، وحكم البلاد بنظام قائم على الإجماع.
كما أكد المقال على التحوّل الذي أحدثه الشيخ محمد بن زايد حيث تحديث وتطوير الجيش، كما أصبحت الإمارات المركز المالي للشرق الأوسط، وأقامت علاقات مع كافة الدول الفاعلة إقليميًا، ناهيك عن القوى العالمية، لتصمم الإمارات صعودها على الساحة الدولية اقتصاديًا وسياسيًا وسط بيئة تموج بالتحديات.
ولفت المقال إلى موقع الإمارات المتميز وسط كبرى الاقتصادات العالمية، وارتفاع المستوى المعيشي والتعليمي لسكانها، كذلك العلاقات القوية التي تتمتع بها الإمارات مع القوى الوسيطة (مثل البرازيل والهند وإندونيسيا)، وحافظت أيضًا في نفس التوقيت على علاقات جيدة مع الصين وروسيا، رغم علاقاتها الوثيقة مع الولايات المتحدة والتعاون على عددٍ من الأصعدة، فمن غير الممكن، لأي قوة خارجية أن تحول الإمارات إلى “وكيل لها” بما في ذلك الولايات المتحدة.
وأبرز المقال دور الإمارات في محاربة قوى التطرف والإرهاب، والدفع تجاه استقرار المنطقة العربية، خاصةً مع ظهور حقيقة مفادها أن الولايات المتحدة ليست ملتزمة تجاه أمن الشرق الأوسط، كما عملت منذ ذلك الحين على تنويع شراكاتها، بما في ذلك روابط اقتصادية قوية مع الصين، وعلاقات مع روسيا.
برأيك.. كيف ترى جهود الشيخ محمد بن زايد في بناء دولته والمساهمة في استقرار منطقة الشرق الأوسط؟