في بداية عهدها قررت إدارة بايدن حذف الحوثيين من على قوائم الإرهـ،اب، بسبب مخاوف من إضرار إدراجها بآفاق محادثات السلام، وإلحاق مزيد من الضرر بالاقتصاد اليمني في بلد يواجه شبح المجاعة.
لكنها عادت وأدرجتهم مجددا يوم الأربعاء 17 يناير 2024، إثر استهدافها لحركة الشحن العالمية في البحر الأحمر منذ نوفمبر الماضي، فيما تسعى واشنطن لتقويض الهجمات البحرية، وقصفت رفقة بريطانيا مواقع الحوثي، في تحرك يحمل نفس أهداف إعادة إدراج الحوثيين على قوائم الإرهـ،اب.
ووفقا لتقرير شبكة “رؤية” الإخبارية، لم يصدر من الحوثيين أي مؤشرات على خفض تصعيد مُحتمل، بل العكس، إذ أعلنوا أن السفن الأمريكية والبريطانية باتت أهدافًا مشروعة، وقالوا إنهم هاجموا بعضها بالفعل.
وإنسانيًّا، وبغض النظر عن الدوافع وراء القرار الأمريكي فمن المتوقع أن يؤثر القرار على الأوضاع الإنسانية في اليمن، حيث سيقوّض وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى المناطق التي تعيش أوضاعًا إنسانية، وصحية، تزداد سوءًا.
ونقلا عن “سي إن إن”، قال مسؤولون في إدارة بايدن إن التصنيف يهدف إلى ردع الحوثيين عن هجماتهم المتكررة في البحر الأحمر.
وجاء رد فعل الحوثيين متوقعًا، حيث أصرت المجموعة على الاستمرار في مهاجمة السفن المتجهة إلى إسرائيل.
برأيك.. هل القصف البريطاني الأمريكي للحوثيين سيثمر عن شيء.. أم أن الهجمات اعلى السفن ستتواصل؟