اتسع خلال الساعات الماضية مسرح عمليات استهداف أبراج نقل الطاقة في العراق ليصل إلى العاصمة بغداد، بعدما كان مسرح عمليات استهداف أبراج نقل الطاقة التي أطلق عليها شعبياً “حرب أسفل الجدار” تدور بالقرب من مناطق نائية وشاسعة تنحصر في الشمال وبعض الأجزاء الغربية من العراق.
وخلال الـ24 ساعة الماضية، سجلت حوادث استهداف أبراج الكهرباء في وسط البلاد وسرعان ما تلاحقت تلك الأحداث لتنتقل إلى أطراف العاصمة بغداد حتى وصلت لضرب خطوط حيوية وحساسة جداً.
بدوره وجه رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي باستنفار القوات الأمنية والاستخبارية ووضع خطط لحماية أبراج نقل الطاقة الكهربائية.
وخلال اجتماع أمني طارئ برئاسة الكاظمي، مع قيادات أمنية واستخبارية، بشأن استهداف أبراج الطاقة الكهربائية، تم مناقشة استهداف الجماعات التخريبية والإرهابية لأبراج الطاقة، ومراجعة الخطط الأمنية الموضوعة لحمايتها.
وكلف رئيس الوزراء العراقي، بتشكيل خلية أزمة لمراقبة حماية الأبراج، “على أنه ستكون هناك مراجعة لوضع القيادات الأمنية التي ستخفق في أداء مهامها”.
برأيك هل تنجح الخلية المشكلة في الحد من العمليات التخريبية التي تستهدف قطاع الطاقة؟