ما بين تضارب في المصالح ومسؤولياتهم العامة، أصبح ثلث أعضاء الكونجرس الأمريكي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي تحت شبهة التربح والاستفادة من مواقعهم السياسية.
هذا ما كشفت عن صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، حيث أوضحت أن هؤلاء الأعضاء يستفيدون من المعلومات داخل اللجان التشريعية بالكونجرس للقيام بعمليات بيع وشراء أسهم وخدمات صناعية وتجارية، فضلا عن القيام بعمليات تحقيق ربح أو تجنب خسارة.
وأوضحت الصحيفة أن “قانون الأسهم” الذي صدر في عام 2012 هو أبرز مثال على هذه العمليات، حيث أن القانون يمنع المشرعين في الكونجرس من استخدام مناصبهم والمعلومات التي يطلعون عليها لاكتساب ميزة إضافية في سوق الأسهم.
وكشفت الصحيفة، عن أنه 183 من أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب الحاليين من بين 535 هم إجمالي أعضاء الكونجرس، قاموا بتداول أسهم أو أصول أخرى بأنفسهم أو من خلال أحد أفراد الأسرة المباشرين خلال الفترة من 2019 إلى 2021.
برأيك هل يفتح الكونجرس تحقيقا في هذه المخالفات؟