مع بداية العام الدراسي تواجه بعض الأسر ممن لديهم أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة ظواهر مثل التنمر من قبل زملائهم في مراحل التعليم المختلفة.
وحول كيفية تأهيل الأبناء لمواجهة هذه الظواهر، وكيف لا يقعون فريسة للتنمر، قال الدكتور نور أسامة استشاري تعديل سلوكيات الأطفال – خلال مداخلة على قناة “CBC”- إنه يتم تأهيل الأطفال من خلال تعريفه بمجموعة من السيناريوهات التي قد يتعرض لها من زملائه.
وأضاف الدكتور نور أسامة، أن العمل على رفع الثقة بالنفس من خلال تغير الواقع، من أهم المحفزات للأطفال الذين يتعرضون للتنمر، مشيرا إلى أن هناك الكثير من التمارين التي يمكن ممارساتها لزيادة الثقة بالنفس عند الطفل.
ويعد التنمر أحد أشكال العنف الذي يمارسه طفل أو مجموعة من الأطفال ضد طفل أخر أو إزعاجه بطريقة متعمدة ومتكررة. وقد يأخذ التنمر أشكالًا متعددة مثل نشر الشائعات، أو التهديد، أو مهاجمة الطفل المُتنمَّر عليه بدنيًا أو لفظيًا، أو عزل طفلٍ ما بقصد الإيذاء أو حركات وأفعال أخرى تحدث بشكل غير ملحوظ.