أكد أستاذ العلوم السياسية، الدكتور طارق فهمى، أن القاهرة خلال الفترة الماضية كانت نقطة ارتكاز للحركة العربية الإقليمية، إذ برز دور مصر كأكبر دولة عربية.
وخلال مقابلة مع برنامج “التاسعة” على القناة “الأولى” المصرية، قال فهمي إنه تم الاتفاق على أن نذهب للقمة العربية الأمريكية بمقاربة كبيرة في إطار المواقف العربية، وفكرة الدفاع عن النظام العربي الإقليمي.
ورأي أستاذ العلوم السياسية أن مصر تبنت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي دوائر جديدة في السياسة الخارجية المصرية، وظهر ذلك في شرق المتوسط، موضحا أنه بات هناك نوع من أنواع الحياد الاستراتيجي .
وتابع فهمي: “ذهبنا إلى هذه القمة برؤية عربية، وتم الاتفاق على الأسس والمرتكزات التي سيتم العمل عليها لمواجهة التحديات والمخاطر”.