اتهمت رئيسة كتلة الدستوري الحرّ عبير موسي حركة النهضة الإخوانية بالوقوف وراء حادثة فض اعتصام كتلتها من أمام مقر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فرع تونس بالقوة، وهو الاتحاد المدعوم من النهضة في تونس رغم أن الاتحاد والمعروف باتحاد “القرضاوي ” يواجه اتهامات بنشر الإرهاب وأفكار هدامة ومتطرفة بالمجتمع التونسي.
واحتجاجا على الواقعة نظمت كتلة الدستوري الحر وقفة أمام مكتب زعيم حركة النهضة الإخوانية رئيس البرلمان التونسي، راشد الغنوشي، وسط هتافات مناهضة له ولأنصاره.
يأتي ذلك بعد يوم واحد فقط من توعد الغنوشي باستخدام القوة الغاشمة لحل الأزمات في تونس
في رأيك إلى أي مدى ستؤدي السياسات الإقصائية للنهضة في تعميق أزمات الشعب التونسي؟