أكد الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، أن قطاع الأدوية قطاع وطني، وله تاريخ كبير منذ الثلاثينات، ومصر أساس صناعة الدواء في المنطقة العربية والإفريقية، وهناك تماسك كبير في قطاع الأدوية وداعم للدولة.
وقال خلال حواره ببرنامج “أهل مصر” الذي يقدمه الإعلامي أحمد أبو طالب، على قناة “أزهري”، أن قطاع الدواء يوفر احتياج الدولة من الدواء بنسبة 94%، ويتم استيراد 6% فقط، وهناك متابعة قوية وجيدة من هيئة الدواء المصرية، من حيث المخزون وكل جرام وكل علبة على رف كل صيدلي، وعلى أرفف الموزعين.
وذكر رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، أن قطاع الأدوية له بعدين، أولهما سياسي، والآخر بعد اجتماعي، حيث أن نفقة الدواء قد تكون عالية جدًا، وعبء على المواطنين، إلى أن يتم تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، التي بدأت في بعض المحافظات بتجارب مبدئية ناجحة.
وأوضح أن الأدوية المستوردة لها بدائل مصرية، وبالتالي يجب ترشيد استيراد الأدوية المستوردة، وتواجدها وصرفها يجب أن يكون بضوابط معينة، وطالما يوجد مثيل مصري موجود، فإنه لا بد من توطين الصناعة المصرية.
ولفت أنه يوجد أكثر من 20 شركة محلية تنتج الأدوية المحلية البديلة للمستوردة بنفس الفعالية والكفاءة، وأقل في السعر، فمثلًا دواء الغدة الدرقية، محلي الصنع، وله ظروف ما، ومعدل استهلاكه ارتفع.