بعد نحو ثلاث سنوات من جائحة كورونا التي أصابت العالم بأسره بشلل، توصلت دراستان أمريكيتان نشرا في دورية “ساينس” العلمية، إلى منشأ انتشار الفيروس والتي تعود إلى سوق مدينة ووهان للحيوانات الحية في الصين، ما يشير إلى أصل حيواني محتمل جداً للفيروس.
وتظهر الدراسة الأولى أن الإصابات الأولى، التي اكتشفت في ديسمبر 2019، كانت متركزة حول سوق مدينة ووهان، فيما تشير الدراسة الثانية إلى أنه من غير المرجح أن يكون الفيروس انتشر بين البشر قبل نوفمبر 2019.
وأجرت الدراسة الأولى تحليلاً على أماكن إقامة أول 155 مصاباً، رصدوا في ديسمبر 2019، موضحة أن هذه الحالات تركزت حول سوق ووهان، كما أظهرت التحاليل أن العينات الإيجابية لفيروس “سارس كوف-2″، كانت متركزة في جنوب غرب السوق، وتحديداً حيث كانت تباع حيوانات حية (منها كلاب راكون، وأنواع من الغرير وثعالب). ولم يتم تحديد الحيوان، الذي أدى دور الوسيط لنقل الفيروس من الخفافيش إلى البشر.
ويرى العلماء أنه من المهم فهِم مصدر الحيوانات المباعة في سوق ووهان، لتقليل خطر ظهور جوائح مستقبلية.
برأيك .. هل يمنع هذا النوع من الدراسات ظهور المزيد من الجوائح؟