كشف عدد من خبراء الاقتصاد والاستثمار أن البحر الأحمر وقناة السويس يلعبان دورًا محوريًا في سلسلة التوريد العالمية للنفط والغاز والأغذية والمنتجات المصنعة، إذ تمر نحو 40% من التجارة بين آسيا وأوروبا عبر قناة السويس.
وقال الخبير الاقتصادي الدكتور ياسر عمارة، إن تراجع إيرادات قناة السويس بمثابة حادث طارئ خلال الفترة الراهنة للتوترات في البحر الأحمر، وهو لا يستدعي ارتفاع معدلات التضخم في مصر، موضحًا أنه لا غنى للأسواق العالمية عن قناة السويس لنقل البضائع، ومهما تم تغيير حركة مرور السفن منها، لكن لن يطول هذا الأمر، لارتفاع التكاليف وطول مدة السفر.
وأضاف في تصريحات لـ”شبكة رؤية الإخبارية” أن التوترات في البحر الأحمر، سببًا رئيسًا للتراجع الحالي للإيرادات، لكنه أمر عارض، متوقعًا أن تستقر الإيرادات خلال النصف الثاني من العام الجاري، إذ تلعب الجهود السياسية لتهدئة الأوضاع في المنطقة وفي غزة دورًا حاسمًا في ذلك.
يذكر أن الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، كشف في تصريحات سابقة أنه تراجع الإيرادات خلال شهر يناير بنحو 46% لتصل إلى 428 مليون دولار مقارنة بإيرادات قدرها 804 ملايين دولار خلال ذات الشهر في 2022، مخاوف بشأن تفاقم معدلات التضخم، خاصة في مصر.
برأيك.. كيف ترى تأثير الاحداث في البحر الأحمر على قناة السويس؟