يختبر تطبيق انستجرام خاصية جديدة، لحماية أكبر قدر من مستخدميه من التحرش والإساءات وذلك عقب الأحداث الغريبة التي تلت هزيمة إنجلترا أمام إيطاليا في نهائي كأس الأمم الأوروبية وتخللتها “عنصرية” كبيرة.
وكان 3 لاعبين من ذوي البشرة السمراء تعرضوا في منتخب إنجلترا للتحرش والعنصرية سواء عبر الإنترنت أو في الواقع، خلال نهائي كأس الأمم الأوروبية.
وقال آدم موسيري رئيس شركة انستجرام، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية، إن الخاصية الجديدة التي تسمى “الحدود” تستهدف الحماية من مثل هذه الممارسات من خلال السماح للمستخدمين بوقف وصول الرسائل مؤقتاً إذا شعروا أنهم مستهدفون برسائل مسيئة”
ونقل موقع “سي نت دوت كوم”، المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، عن موسيري قوله “لا مكان للعنصرية والتحريض على الكراهية في انستجرام … يجب أن يشعر الناس بالراحة وأن يشعروا بالأمان في التعبير عن أنفسهم عند استخدام انستجرام ونحن نعمل من أجل ضمان كل هذا”.
وفي عدد من الدول يتم اختبار الخاصة الجديدة المواجهة للتحرش والإساءات من قبل تطبيق انستجرام، قبل طرحها بشكل واسع لأكبر عدد من المستخدمين.
هل ستساعد الخاصية الجديدة على ملاحقة المتحرشين والمسيئين؟